ولما نزل هاتان الآيتان أتت الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلفون بالله أنهم مؤمنون صادقون وعلم الله منهم غير ذلك قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : { قل } أي : لهؤلاء الأعراب مجهلاً لهم ومبكتاً { أتعلمون الله } أي : أتخبرون أخباراً عظيماً الملك الأعظم المحيط قدرة وعلماً { بدينكم } أي بقولكم آمنا { والله } أي : والحال أن الملك المحيط بكل شيء { يعلم ما في السماوات } كلها على عظمتها وكثرة ما فيها { وما في الأرض } كذلك { والله } أي : الذي له الإحاطة الكاملة { بكل شيء } أي مما ذكر ومما لم يذكر { عليم } أي : لا تخفي عليه خافية وهو تجهيل لهم وتوبيخ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.