فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ} (16)

{ قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم( 16 ) } .

قال علماء القرآن : لما نزلت الآية التي سبقت هذه حلف الأعراب أنهم مؤمنون في السر والعلانية ؛ والله يعلم أنهم كذبوا ؛ فأنزل- تبارك اسمه- هذه الآية ؛ فكأن المعنى : إنكار عليهم أن يزعموا أن ما قالوه خوف القتل ورجاء الكسب يعتبر دينا يقبله الله ! وربنا أحاط بما في السماوات والأرض ومن في السماوات ومن في الأرض وبكل شيء علما فلا يخفى عليه حقيقة أمرهم .