السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ} (13)

{ وعادٌ } لأنّ الريح التي أهلكتهم أثرت بها صيحة ثمود وقال تعالى : { وفرعون } ولم يقل قوم فرعون لأنه ليس في قادة هذه الفرق كافر غيره والنص عليه يفهم عظمته وأنه استخف قومه فأطاعوه { وإخوان لوط } أي : أصهاره الذين صار بينه وبينهم مع المصاهرة المناصرة بملوكهم على من قاواهم بنفسه وعمه خليل الله إبراهيم عليهما السلام ومع ذلك عاملوه بالخيانة والتكذيب .