{ إِنَّ هَذَا } أي ما قُصّ من نبأ عيسى وأمِّه عليهما السلام { لَهُوَ القصص الحق } دون ما عداه من أكاذيبِ النصارى ، فهو ضميرُ الفصلِ دخلتْه اللامُ لكونه أقربَ إلى المبتدإ من الخبر ، وأصلها أن تدخُلَ المبتدأَ ، وقرئ لهْوَ بسكون الهاء ، والقصصُ خبرُ إن والحقُّ صفتُه ، أو مبتدأٌ والقصصُ خبرُه والجملةُ خبرٌ لإن { وَمَا مِنْ إله إِلاَّ الله } صرّح فيه بمن الاستغراقية تأكيداً للرد على النصارى في تثليثهم { وَإِنَّ الله لَهُوَ العزيز } القادرُ على جميع المقدوراتِ { الحكيم } المحيطُ بالمعلومات لا أحدَ يشاركُه في القدرة والحِكمة ليشاركَه في الألوهية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.