تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (62)

59

62- { إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم } .

المفردات :

وما من إله : ما : نافية ومن لتأكيد الاستغراق المفهوم من النكرة المنفية وهو كلمة ( إله ) .

التفسير :

إن الذي قصصناه عليك في شان عيسى هو القصص الحق المطابق للواقع الذي لا يصح العدول عنه إلى ما عليه النصارى في شانه من انه الله وانه ابن الله أو ثالث ثلاثة .

{ وما من إله إلا الله } فلا شريك له في ملكه بأي وجه من الوجوه ولا معبود بحق سواه .

{ إن الله لهو العزيز الحكيم } أي الغالب الذي لا يقهر المتقن لما يصنعه ويدبره .