إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (22)

{ ذلك } أي ما ذُكِرَ من الأخذِ { بِأَنَّهُمْ } بسببِ أنَّهم { كَانَت تأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بالبينات } أي المعجزاتِ أو بالأحكامِ الظاهرةِ { فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ الله إِنَّهُ قَوِىٌّ } متمكنٌ مما يريدُ غايةَ التمكنِ { شَدِيدُ العقاب } لا يُؤبَهُ عندَ عقابِه بعقابٍ .