فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ} (22)

{ ذَلِكَ } أي ما تقدم من الأخذ { بِأَنَّهُمْ } أي بسبب أنهم { كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ } أي بالحجج الواضحة والمعجزات الظاهرة { فَكَفَرُوا } بما جاؤوهم به { فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِيٌّ } يفعل كل ما يريده لا يعجزه شيء { شَدِيدُ الْعِقَابِ } لمن عصاه ولم يرجع إليه ،