ثم ذكر تعالى سبب أخذهم بقوله تعالى : { ذلك } أي : الأخذ العظيم { بأنهم } أي : الذين كانوا من قبل { كانت تأتيهم رسلهم بالبينات } أي : الآيات الدالة على صدقهم دلالة هي من وضوح الأمر بحيث لا يسع منصفاً إنكارها ، وقرأ أبو عمرو بسكون السين والباقون بضمها .
ولما كان مطلق الكفر كافياً في العذاب عبر بالماضي فقال تعالى : { فكفروا } أي : سببوا عن إتيان الرسل عليهم السلام إليهم الكفر بهم { فأخذهم الله } أي : الملك الأعظم أخذ غضب { إنه قوي } أي : متمكن مما يريد غاية التمكن { شديد العقاب } لا يؤبه بعقاب دون عقابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.