جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ} (64)

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( إنّ ذلكَ لَحَقّ تخاصُمُ أهْلِ النّارِ ) فقرأ : ( تاللّهِ إنْ كُنّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إذْ نُسَوّيكُمْ بِرَبّ العالَمِينَ ) وقرأ : ( يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعا . . . حتى بلغ : إنْ كُنّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ ) قال : إن كنتم تعبدوننا كما تقولون إن كنا عن عبادتكم لغافلين ، ما كنا نسمع ولا نبصر ، قال : وهذه الأصنام ، قال : هذه خصومة أهل النار ، وقرأ : وَضَلّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ قال : وضلّ عنهم يوم القيامة ما كانوا يفترون في الدنيا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ} (64)

{ إن ذلك } الذي حكيناه عنهم . { لحق } لا بد أن يتكلموا به ثم بين ما هو فقال : { تخاصم أهل النار } وهو بدل من لحق أو خبر محذوف ، وقرئ بالنصب على البدل من ذلك .