وأوقف عليه السلام نفسه على الطمع في المغفرة ، وهذا دليل على شِدَّةِ خوفه مع عُلُوِّ منزلته عند اللّه ، وروى الترمذيُّ عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ زَارَ أَخَا لَهُ في اللّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً ) ، قال أبو عيسى : هذا حديثٌ حَسَنَ ، انتهى . وفي «صحيح مسلم » عن ثوبانَ مولى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عن رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الجنة حَتَّى يَرْجِعَ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ ؟ قال : جَنَاهَا ) انتهى . وعنه صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَسْأَلُ اللّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفَيَكَ إلاَّ عَافَاهُ اللّهُ سُبْحَانَهُ ) خرجه أبو داود ، والترمذيُّ ، والحاكم في «المُسْتَدْرَكِ على الصحيحين » بالإسناد الصحيح ، انتهى من «حلية النوويِّ » .
وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ ، فَقَالَ عِنْدَ رَأْسِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَسْأَلُ اللّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفَيَكَ إلاَّ عَافَاهُ اللّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ ) رواه أبو داودَ واللفظ له ، والترمذيُّ والنسائِيُّ والحاكم وابن حِبَّان في «صحيحيهما » بمعناه ، وقال الحاكم : صحيحٌ على شرط الشيخَيْنِ ، يعني : البخاريَّ ومُسْلِماً ، وفي رواية النسائيِّ وابن حِبَّانَ : ( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذَا عَادَ الْمَرِيضَ ، جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، ثُمَّ قَالَ ) ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ بمعناه انتهى من «السلاح » .
وقوله : { خَطِيئَتِي } [ الشعراء : 82 ] .
ذهب أكثرُ المفسرين إلى : أَنَّهُ أراد كَذَباتِهِ الثلاثَ ، قوله : هي أختي في شأن سارة ، وقوله : { إِنِّي سَقِيمٌ } [ الصافات : 89 ] .
وقوله : { بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ } [ الأنبياء : 63 ] وقالت فرقة : أراد بالخطيئة اسم الجنس ، فدعا في كل أمره من غير تعيين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.