{ والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين }[ 82 ] ، أي : يوم الجزاء على الأعمال ، والطمع ها هنا بمعنى اليقين ، {[51162]} كما جاء الظن بمعنى اليقين .
وقيل : الطمع على بابه . لكن{[51163]} أراد{[51164]} أنه يطمع أن يغفر الله للمؤمنين ذنوبهم يوم القيامة{[51165]} بإيمانهم ، وهو على يقين من مغفرة الله له ، لكن إجراء{[51166]} الخبر عن نفسه ، والمراد غيره من المؤمنين{[51167]} .
قال مجاهد{[51168]} : الخطيئة قوله : { إني سقيم }{[51169]} وقوله : { بل فعله كبيرهم هذا }{[51170]} وقوله في سارة{[51171]} إنها أختي ، حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذها .
وقرأ الحسن{[51172]} : خطاياي{[51173]} : بالجمع ، وقال : ليست{[51174]} : خطيئة واحدة ، والخطيئة{[51175]} تقع معنى الخطايا كما يقع الذنب بمعنى الذنوب .
قال{[51176]} تعالى ذكره : { فاعترفوا بذنبهم }{[51177]} أي : بذنوبهم{[51178]}-{[51179]} ، وكما قال : { وأقيموا الصلاة }{[51180]} أي : الصلوات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.