{ وطلح } من العِضَاهِ شَجَرٌ عظيم ، كثيرُ الشوك ، وصفه في الجنة على صفة مباينة لحال الدنيا ، و{ مَّنْضُودٍ } معناه : مُرَكَّبٌ ثمره بعضُه على بعض من أرضه إلى أعلاه ، وقرأ علي رضي اللَّه عنه وغيره : ( وَطَلْعٍ ) فقيل لعليِّ : إنَّما هو : وطَلْحٍ فقال : ما للطلح والجنة ؟ قيل له : أَنُصْلِحُهَا في المصحف ؟ فقال : إنَّ المصحفَ اليومَ لا يُهَاجُ ولا يُغَيِّرُ . وقال عليُّ أيضاً وابن عباس : ( الطلح ) الموز ، { وظل ممدود } : معناه : الذي لا تنسخه شمس ، وتفسير ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ في الْجَنَّةِ شَجْرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ الجَوَاد المُضَمَّر في ظِّلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ لاَ يَقْطَعْها " ، وَاقْرَءُوا إنْ شِئْتُمْ : { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.