{ تجزي } تغني . { عدل } فداء . { ينصرون } يمنعون ويستنقذون .
{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون } الآيتان السابعة والأربعون والثامنة والأربعون من هذه السورة المباركة بينتا هذه المعاني فهاتان إذا تكرير تذكير بني إسرائيل وإعادة لتحذيرهم ليكون النصح بليغا مؤكدا ؛ ومعلوم –كما قدمنا- أن بني إسرائيل هم كل من تناسل من نبي الله يعقوب عليه السلام إذ هو يعقوب وإسرائيل وأورد صاحب روح المعاني قيل إن ما سبق{[439]} كان للأمر بالقيام بحقوق النعم السابقة وما هنا لتذكير -نعمة بها فضلهم على العالمين- وهي نعمة الإيمان بنبي زمانهم وانقيادهم لأحكامه ليغتنموها ويؤمنوا بها ويكونوا من الفاضلين -لا المفضولين- وليتقوا بمتابعته عن أهوال القيامة وخوفها- كما اتقوا بمتابعة موسى عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.