{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ { 77 ) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ { 78 ) }
عهد الله تعالى إلى المؤمنين أن يحافظوا على الصلاة ويتموها ، وسمى الصلاة باسم بعض أركانها لفضل هذين الركنين ، والركوع لغة الانحناء ، وشرعا : أن يحني المصلي صلبه ويمد ظهره وعنقه ويفتح أصابع يديه ويقبض على ركبتيه ثم ليطمئن راكعا ؛ مما روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : وكان إذا ركع لم يشخص رأسه أي يرفعها ولم يصوبه يعني يخفضها ولكن بين ذلك ؛ والسجود لغة : السقوط ؛ وشرعا : وضع المصلي جبهته وكفيه وركبتيه وأصابه قدميه على الأرض ، ومن تمام تمكين الأنف من الأرض ، وتنحية اليدين عن الجنبين ووضع الكفين حذو المنكبين ، ورفع المرفقين بالنسبة للرجل ؛ وبعد الأمر بالركوع والسجود ويراد بهما الصلاة أمر سبحانه بأن نعبده دون سواه ، فهذا أعم من الصلاة ، ثم أمرنا أن نفعل الخير الذي هو مرضاة لله الحق ، مع ما فيه من الشفقة على الخلق ، فمن وفى بهذا العهد فيرجى أن يكون من الفائزين الرابحين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.