{ الطاغوت } الكاهن والشيطان وكل رأس في الضلال ، أو الطاغية ، أو الصنم .
{ والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عباد } : بعد الوعيد وإنذار الكافرين جاء الوعد ، وسيقت البشرى للمؤمنين الذين تخلوا عن الشرك وعبادة الشيطان والهوى ، ورجعوا إلى الإيمان بالله وطاعته ، وتحلّوا بهذه الحلية ، فبشرى لهؤلاء الذين وحّدوني وعبدوني ، الذين يستمعون القول فيُعْرضون عن سيئه ويستقيمون على أحسنه ؛ وقد يراد بالقول : القول الرباني والآي القرآني ، ويكون الأحسن بمعنى الحسن-كما قال قطرب- وكله حسن .
وقيل : الحسن : يشمل الواجب والمندوب والمباح ، والأحسن : الواجب والمندوب .
ويقول النيسابوري : تلك التكاليف منها ما هو حسن ، ومنها ما هو أحسن كالاقتصاص والعفو ، والانتصار والصبر . . فليأخذوا بما هو أدخل في الحسن ، وأكثر للثواب ، فيكون كقوله : { واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم } أولئك الذين منّ الله عليهم بالهداية إلى الحق والرشد والخير ، وأولئك هم أصحاب العقول السليمة ، المنتفعون بعقولهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.