{ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلل مبين } : أفمن وسع الله قلبه للإيمان فثبت فيه ؛ أو فتح صدره ففرح بالدين الحق واطمأن إليه ، فهو على هدى من الله ونور ، كمن قسا قلبه ؟ لا يستويان ! { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يُرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعّد في السماء . . } ، فويل وحسرة وعذاب ، ومقام في دركات النار . لمن قست قلوبهم عن قبول ذكر الله ، أو لمن مرضت قلوبهم وزاغت عن الحق والهدى فإذا ذكر الله وحده { . . اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون } { . . وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا } أولئك البعداء في الغي والشقوة في حيرة ظاهرة ، وجور واضح عن القصد والصراط المستقيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.