{ لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد } :
وعلى الضد من حال الخاسرين المضللين بلهب النار والمتوسدين شعبه { لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل } على النقيض من ذلك فإن حال الذين يخشون ربهم ويرعون أماناته حال ناعمة ، ومساكنهم طيبة ، ومنازلهم قصور إقامة ، فهي غرفات بناها الله لهم في الجنة ، وطوابق بعضها فوق بعض تجري من تحت جناتها وحدائقها وبساتينها الأنهار ، فزرعها نضر ، وشجرها مبروك الثمر ، ذلك وعد الله الذي هو كائن لا محالة لن يتخلف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.