{ أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار } :
بُعِثَ النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أجمعين ، فكان شديد الحرص على هداية الضالين ؛ يكذبونه ويؤذونه ويسبونه ، ويعذبون أصحابه ويقتلونهم ، وهو يتمنى أن يُقْلِعُوا عن الغي ، وأن يدخلوا في رحاب الإيمان ؛ ويشتد حزنه كلما أمعنوا في الإعراض عن سبل السلام حتى كاد يموت هما فأنزل الله عليه : { لعلك باخع نفسك على أن لا يكونوا مؤمنين } { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا } وعلّمه المولى العليم الحكيم أن من حقّ عليه قول العذاب ببغيه وجحوده وكفره لا يملك هو ولا غيره أن ينقذه من حر السعير وسوء المصير ، كما جاء في آية أخرى : { إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ومالهم من ناصرين } . { فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.