{ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة } .
وكما سقطت حجة المشركين من قومك في مزاعمهم الباطلة ، كانت حجة كل المترفين المكذبين السابقين داحضة ، إذ أصروا على تقليد الآباء في زيفهم وعوجهم ؛ و{ مترفوها } أي أغنياؤها البطرون المحبّون للبطالة ، كأن تنعمهم وعكوفهم على الشهوات قصر هممهم عن تعرف طرق الحق والخير ، وزيّن لهم التقليد ؛ وفي الآية تسلية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فإنه ليس أول من عانده وكذبه قومه ، بل هي سنة الله في الذين خلوا من قبل : { ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك . . }{[4337]} .
{ وإنا على آثارهم مقتدون( 23 ) } .
وأصروا على الاقتداء بأسلافهم في الغي والبغي ولو كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.