{ والذي نزل من السماء ماء بقدر فأنشرنا به بلدة ميتا } .
الآيات الأولى من السورة الكريمة كانت لتثبيت الإيمان بالقرآن ، وبعدها آيات في سنة الله العزيز في المكذبين للرسل من السابقين واللاحقين ، ثم آيات في البرهان على قدرة الخلاق العليم ، وهذه مع التذكير بنعم المولى فيها بحجة تزيد اليقين في البعث والآخرة ، فربنا بديع السماوات والأرض هو الذي ينزل مطرا من جهة السماء – وما ينزله إلا بقدر معلوم- فيحيل البلاد الهامدة بغيثه ورحمته إلى روضات يانعات وحدائق مثمرات ، وزروع نافعات .
ومثل هذا الذي نشاهد من حياة الأرض بعد موتها- بإذن الله- يكون إحياؤنا بعد موتنا ، وإخراجنا من قبورنا ، لنعرض على ربنا ، فيجازينا ويقضي-عز مقامه- في مصيرنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.