فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (66)

{ هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون( 66 ) } .

هل ينتظر المختلفون في أمر عيسى إلا أن تحل بهم القيامة فجأة وهم في غفلة لا يفطنون لها . أو لا ينتظروا مشركو العرب إلا الساعة ، ويكون{ الأحزاب } على هذا : الذين تحزبوا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكذبوه من الكافرين .