{ وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } .
وما ساق إليهم موسى- بأمرنا- معجزة إلا وهي مختصة بنوع من الإعجاز مفضلة على غيرها بذلك الاعتبار . و{ أختها } بمعنى تناسبها وتشاكلها وتماثلها في الدلالة على النبوة الحقة .
{ وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون( 48 ) } .
ضيقنا عليهم معايشهم ، وسقنا بعضا من البلاء عسى أن يرجعوا عن الغواية ، ويسلكوا طريق الإيمان والهداية ؛ وتلك من سنن الله- تبارك اسمه- مضت في الأولين ، وتمضي إلى يوم الدين : { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون }{[4345]} { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون }{[4346]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.