فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ} (65)

{ فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم( 65 ) } .

فتفرقت الشيع والطوائف التي بعث إليها عيسى-عليه الصلاة والسلام- فمنهم ملكانية ومنهم يعقوبية ومنهم نسطورية . . فنكال مُعَدّ لمن لم يشهد أنه عبد الله ورسوله ، والعذاب الموجع ينتظرهم يوم القيامة .

[ منهم من يقر بأنه عبد الله ورسوله وهو الحق ، ومنهم من يدعي أنه ولد الله ، ومنهم من يقول : إنه الله ؛ تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ]{[4367]} .

وعن السدّي فقالت النسطورية : هو ابن الله ، وقالت اليعاقبة : هو الله . وقالت الملكية : ثالث ثلاثة أحدهم الله .


[4367]:ما بين العارضتين أورده ابن كثير.