فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{يُطَافُ عَلَيۡهِم بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكۡوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِيهِ ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (71)

{ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون( 71 ) } .

ومطاعم أهل الجنة ومشاربهم ميسورة موفورة ، وآنيتهم الذهب ، ويقوم على خدمتهم{ . . ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا }{[4370]} وكل ما تتمناه الأنفس ويطيب مرآه للأعين فإنه مضمون لهم { . . ولهم ما يدعون }{[4371]} ، وهم ماكثون في الجنة لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم .


[4370]:سورة الإنسان. من الآية 19.
[4371]:سورة يس. من الآية 57.