فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

{ اتخذ إلى ربه سبيلا } سلك طريقا في اليقين والعمل والخلق يصل به إلى مرضاة الله وثوابه .

27

{ إن هذه تذكرة } إن هذه الآيات المحكمات البينات تذكر بالحق وتدل على ما ينبغي من الرشد { فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا( 29 ) } فمن أراد أن يتخذ إلى مرضاة ربه طريقا فليتخذ ؛ كما قال وقوله الحق : { . . . فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . . }{[8552]} .


[8552]:- سورة الكهف. من الآية 29.