فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا} (6)

{ عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا ( 6 ) }

{ عينا } نصبت على البدل من { كافورا } التي ختمت بها الآية السابقة ؛ ويكون المعنى بها- على ما قال الفراء- اسم عين ماء في الجنة ؛ أو نصبت على نزع الخافض ، والتقدير : من عين- كما جاء عن الزجاج - { يشرب بها } أي يشرب منها أولياء الله وأحبابه الذين عبدوه حق عبادته في الدنيا ، يشققونها حيث شاءوا ، وتتبعهم حيث أرادوا ، وتميل إلى حيث مالوا .