الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (16)

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (16)

{ اصبروا أو لا تصبروا } ليس المراد بذلك الأمر بالصبر ولا النهي عنه وإنما المراد التسوية بين الصبر وعدمه في أن كل واحد من الحالين لا ينفعهم ولا يخفف عنهم شيئا من العذاب .

{ إنما تجزون ما كنتم تعملون } هذا تعليل لما ذكر من عذابهم ، وليس تعليلا للصبر ولا لعدمه كما قال بعض الناس .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (16)

ذوقوا حرَّ هذه النار ، فاصبروا على ألمها وشدتها ، أو لا تصبروا على ذلك ، فلن يُخَفَّف عنكم العذاب ، ولن تخرجوا منها ، سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا ، إنما تُجزون ما كنتم تعملون في الدنيا .