تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{ٱصۡلَوۡهَا فَٱصۡبِرُوٓاْ أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (16)

الآية 16 وقوله تعالى : { اصلَوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم } هذا كما قال إبليس : { سواء علينا أجزِعنا أم صبرنا ما لنا من محيص } [ إبراهيم : 21 ] فعلى ذلك قوله تعالى : { اصلَوها فاصبروا أو لا تصبروا سواءٌ عليكم } أي سواء عليكم أصبرتم أو جزعتم فلا ينفعكم ذلك .

وقوله تعالى : { تُجزون ما كنتم تعملون } أي ذلك استوجبتم بأعمالكم ، لا أن أوجبت عليكم شيئا ، لم تستوجبوه .