الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (18)

وقوله { إنا تطيرنا بكم } أي تشاءمنا وذلك أنهم حبس عنهم المطر فقالوا هذا بشؤمكم { لئن لم تنتهوا لنرجمنكم } لنقتلنكم رجما بالحجارة

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ} (18)

{ قالوا إنا تطيرنا بكم } أي : تشاءمنا بكم ، وأصل اللفظة من زجر الطير ليستدل على ما يكون من شر أو خير ، وإنما تشاءموا بهم لأنهم جاؤوهم بدين غير دينهم وقيل : وقع فيهم الجذام لما كفروا ، وقيل : قحطوا .