الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَالِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (22)

{ اتبعوا من لا يسألكم أجرا } على أداء النصح وتبليغ الرسالة { وهم مهتدون } يعني الرسل فقيل له أنت على دين هؤلاء فقال { وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمَالِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (22)

{ ومالي لا أعبد الذي فطرني } المعنى أي : شيء يمنعني من عبادة ربي وهذا توقيف وإخبار عن نفسه قصد به البيان لقومه ، ولذلك قال : { وإليه ترجعون } فخاطبهم