الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

قوله تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا " أي لا أحد أظلم ممن جعل مع الله شريكا وولدا وإذا فعل فاحشة قال : " وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها " [ الأعراف : 28 ] . " أو كذب بالحق لما جاءه " قال يحيى بن سلام : بالقرآن وقال السدي : بالتوحيد . وقال ابن شجرة : بمحمد صلى الله عليه وسلم وكل قول يتناول القولين . " أليس في جهنم مثوى للكافرين " أي مستقر وهو استفهام تقرير .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

قوله : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ } أي ليس أحد أشد ظلما ممن افترى على الله الكذب باتخاذه مع الله شريكا . أو قال : أوحي إليَّ ولم يوح إليه شيء . أو فعل فاحشة أو معصية ؛ ثم قال : وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها .

قوله : { أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُ } أي كذب بالقرآن أو برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فجحد بنبوته ولم يصدقه فيما جاء به من عند الله .

قوله : { أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } استفهام تقرير ؛ أي ليس في النار مستقر يثوي إليه الظالمون الذين أنكروا وحدانية الله وكذبوا رسوله ؟ .