تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

{ ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً } يعني لا ظلم أعظم من ظلم من يكذب على الله في صفاته وفعاله فيصفه بما لا يليق به ، أو يصف الله بما لا يليق بحكمته كمن يقول أن له شريكاً وولداً فإنه جسم كمن يقول القبائح خلقه { أو كذب بالحق } قيل : القرآن ، وقيل : محمد { أليس في جهنم مثوىً للكافرين } أي مقامهم ومنزلهم