النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

قوله تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً } بأن جعل لله شريكاً أو ولداً .

{ أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : بالتوحيد ، قاله السدي .

الثاني : بالقرآن ، قاله يحيى بن سلام .

الثالث : بمحمد صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن شجرة .

{ مَثْوًى . . . } أي مستقراً .