بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ} (68)

ثم قال عز وجل : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً } بأن معه شريكاً { أَوْ كَذَّبَ بالحق } يعني : بالقرآن { لَمَّا جَاءهُ } أي حين جاءه { أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى للكافرين } مثوى ، أي مقاماً للكافرين بالتوحيد كما قال { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ القرى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الجمع لاَ رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِى الجنة وَفَرِيقٌ فِى السعير } [ الشورى : 7 ]