الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

{ وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } يقول ظن الجن كما ظننتم أيها الإنس أن لا بعث يوم القيامة وقالت الجن

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

قوله تعالى : " وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا " هذا من قول الله تعالى للإنس أي وأن الجن ظنوا أن لن يبعث الله الخلق كما ظننتم . الكلبي : المعنى : ظنت الجن كما ظنت الإنس أن لن يبعث الله رسولا إلى خلقه{[15449]} يقيم به الحجة عليهم . وكل هذا توكيد للحجة على قريش ؛ أي إذا آمن هؤلاء الجن بمحمد ، فأنتم أحق بذلك .


[15449]:جملة : "إلى خلقه" ساقطة من ح، و.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ كَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا} (7)

قوله : { وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا } يعني وأن الإنس قد ظنوا كما ظننتم أيها الجن أن الله لن يبعث أحدا بعد الموت . أو العكس وهو أن الجن قد ظنوا كما كنتم تظنون أيها المشركون من الإنس أن الله لن يبعث أحدا بعد الموت . أي أن الجن كانوا ينكرون البعث كإنكاركم ثم بسماع القرآن اهتدوا وأقروا بالبعث فهلا أقررتم كما أقروا{[4653]} .


[4653]:تفسير النسفي جـ 4 ص 299 وتفسير البيضاوي ص 764 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 430.