الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

{ إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين } أي : إلا أن نرحمهم ونمتعهم إلى انقضاء آجالهم .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

{ إلا رحمة منا }قال الكسائي : هو نصب على الاستثناء . وقال الزجاج : نصب مفعول من أجله ، أي للرحمة { ومتاعا } معطوف عليه .

{ إلى حين } : إلى الموت . قاله قتادة . يحيى بن سلام : إلى القيامة أي :إلا أن نرحمهم ونمتعهم إلى آجالهم ، وأن الله عجل عذاب الأمم السالفة ، وأخر عذاب أمة محمد صلى الله عليه وسلم وإن كذبوه إلى الموت والقيامة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ} (44)

ولما كان هو سبحانه يصرخ من يشاء فينجيه وكانت " لا " نافية نفياً مستغرقاً ، استثنى ما كان منه سبحانه فقال : { إلا رحمة } أي : إلا نحن فننقذهم إن شئنا رحمة { منا } أي : لهم ، لا وجوباً علينا ، ولا لمنفعة تعود منهم إلينا { ومتاعاً } أي : لهم { إلى حين * } أي :وهو حين انقضاء آجالهم .