الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ} (107)

{ ولو شاء الله ما أشركوا } أي ولو شاء الله لجعلهم مؤمنين { وما جعلناك عليهم حفيظا } لم تبعث لتحفظ المشركين من العذاب إنما بعثت مبلغا فلا تهتم لشركهم فإن ذلك لمشيئة الله