تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ} (38)

{ ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن } تفسير ابن عباس : " إن إبراهيم جاء بهاجر وإسماعيل ؛ فوضعها بمكة عند زمزم ، فلما قفا نادته هاجر : يا إبراهيم ؛ فالتفت إليها فقالت : من أمرك أن تضعني وابني بأرض ليس بها ضرع ولا زرع ولا أنيس ؟ قال : ربي . قالت : إذن لن يضيعنا . فلما قفا إبراهيم ، قال : { ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن . . . . } أي : من الحزن ، الآية " .