اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ} (38)

ثم قال -صلوات الله وسلامه عليه- : { رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } ما أمرونا .

قال ابن عباس ومقاتل : من الوجد بإسماعيل ، وأمه حيث أسكنهما بوادٍ غير ذي زرع{[19337]} . { وَمَا يخفى عَلَى الله مِن شَيْءٍ فَي الأرض وَلاَ فِي السماء } .

قيل : هذا كله قول إبراهيم عليه السلام ، وقال الأكثرون : قول الله تعالى ؛ تصديقاً لقول إبراهيم صلى الله عليه وسلم .

/خ39


[19337]:ذكره البغوي في "تفسيره" (3/38).