قوله عز وجل : { فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين } تفسير ابن عباس : " لو لم يكن إبليس من الملائكة ، لم يؤمر بالسجود " .
قال الحسن : أمر الله بالسجود كما أمر الملائكة ؛ فأبى أن يسجد معهم ، وكان خلق إبليس من نار ، وخلق الملائكة من نور .
قال محمد : ( إلا إبليس ) منصوب باستثناء ليس من الأول ؛ كما قال عز وجل :
{ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين } [ الشعراء : 77 ] المعنى : لكن إبليس أبى أن يكون هذا على مذهب من قال : إن إبليس لم يكن من الملائكة .
وقيل : إن إبليس كان اسمه : عزازيل ، وإن الله لما لعنه وغضب عليه أبلس من رحمته ؛ أي : يئس ، فسماه : إبليس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.