تفسير الأعقم - الأعقم  
{ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ} (2)

{ ذكر رحمة ربك } أي هذا المتلوّ من القرآن { ذكر رحمة ربك عبده زكريا } وإنما قدم رحمة لأن الذكر سبب الرحمة ، وقيل : ذكره لمحمد وأمته أخبار زكريا ليعلموا شأنه ، والرحمة النعمة ، وقيل : زكريا نفسه رحمة من الله على المؤمنين من حيث دعاهم واقتدوا به