{ ذكر } أي هذا ذكر ، أو المتلو ذكر ، وقيل إنه خبر الحروف المقطعة ، وهو قول يحي بن زياد . قال أبو البقاء : وفيه بعد ، وقيل هو مبتدأ محذوف الخبر أي فيما يتلى عليك ذكر .
قال الزجاج : المعنى هذا الذي نتلوه عليك ذكر { رحمة ربك } مضاف لفاعله ومفعوله { عبده زكريا } يعني إجابته إياه حين دعاه وسأله الولد . قيل عبده مفعول لذكر ، ومعنى ذكر الرحمة بلوغها وإصابتها كما يقال ذكرني معروف فلان أي بلغني .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان زكريا نجارا{[1155]} ، أخرجه أحمد وأبو يعلى والحاكم وصححه ، وعن ابن مسعود قال : كان آخر أنبياء بني إسرائيل زكريا بن آزر بن مسلم من ذرية يعقوب
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.