الآية 2 : وقوله تعالى : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا } هذا يحتمل بوجهين :
أحدهما : على الأمر ؛ أي اذكر لهم رحمة { ربك عبده زكريا } بالإجابة له عند سؤاله الولد في الوقت الذي أيس من الولد في ذلك الوقت . فيكون فيه دلالة رسالته حين ذكر لهم رحمة ربه على عبده زكريا ، وأخبرهم على ما في كتبهم .
والثاني : { ذكر رحمة ربك عبده زكريا } أي هذا ذكر رحمة ربك لعبده زكريا في دعائه . وعلى هذا التأويل يكون الذكر هو القرآن ، وقد سمى الله القرآن ذكرا في غير آية{[11900]} من القرآن ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.