ثم بيَّن تعالى ما دعا به فقال : { رب } أي يا رب { إني وهن العظم مني } أي ضعف لأنه عمود البدن وبه قوامه ولأنه أشد ما فيه وأصلبه ، فإذا وهن كان ما وراءه أوهن ، واختلف في سن زكريا ( عليه السلام ) فقيل : ستون ، وقيل : خمس وستون ، وقيل : سبعون ، وقيل : خمس وسبعون ، وقيل : خمس وثمانون { واشتعل الرأس شيباً } ، قيل : عمّ الشيب وقرب الموت ، شبّه الموت بشواظ النار في بياضه { ولم أكن بدعائك رب شقيَّاً } ، قيل : عوّدتني الإِجابة لدعائي فيما مضى وما خيَّبتني فأجبني إذا دعوتك ، وذلك أنه توسل إلى الله بما سلف من الإِستجابة ، وعن بعضهم أن محتاجاً سأله وقال : أنا الذي أحسنت إليَّ وقت كذا ، وقال : مرحباً بمن توسل بنا إلينا وقضى حاجته
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.