تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ} (73)

{ إنا آمنَّا بربِّنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر } أي ما أمرتنا به من عمل السحر ، لما علموا وعيد الله هان عليهم وعيد فرعون { والله خير وأبقى } ، قيل : خير ثواباً للمؤمنين ، وأبقى للعاصين منك لأنك فان هالك ، وقيل : قالوا لفرعون : أرنا موسى إذا نام فأراهم فإذا هو نائم وعصاه تحرسه ، فقالوا : ليس هذا سحر ، إن الساحر إذا نام بطل سحره ، فأبى عليهم إلاَّ يعملوا فذلك اكراههم وروي أن رؤساء السحرة كانوا اثنين وسبعين ساحراً ، الاثنان من القبط والباقي من بني اسرائيل ، وكان فرعون أكرههم على السحر