قوله : { وَمَآ أَكْرَهْتَنَا } : يجوز في " ما " هذه وجهان ، أحدهما : أنها موصولةٌ بمعنى الذي . وفي محلها احتمالان ، أحدهما : أنها منصوبةُ المحلِّ نَسَقاً على " خطايانا " اي : ليغفر لنا أيضاً الذي أكرهتنا . والثاني من الاحتمالين : أنها مرفوعةُ المحلِّ على الابتداء والخبرُ محذوفٌ تقديرُه : والذي أكرَهْتَنا عليه مِنَ السحر محطوطٌ عنا ، أو لا نؤاخَذُ به ونحوُه .
والوجه الثاني : أنها نافيةٌ . قال أبو البقاء : " وفي الكلامِ تقديمٌ ، تقديرُه : ليغفر لنا خطايانا من/ السِّحرِ ، ولم تُكْرِهْنا عليه " وهذا بعيدٌ عن المعنى . والظاهرُ هو الأولُ .
و " من السحرِ " يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً من الهاءِ في " عليه " أو من الموصولِ . ويجوزُ أن تكونَ لبيانِ الجنسِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.