تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ} (16)

{ وما خلقنا السماء والأرض } يعني وما سوّينا هذا السقف المرفوع وهذا المهاد الموضوع { وما بينهما } من أصناف الخلائق مشحونة بضروب البدائع والعجائب { لاعبين } كما تسوّي الجبابرة سقوفهم وسائر زخارفهم لهواً ولعباً ، وإنما سوينا للفوائد الدينية والحكم الربانيَّة لتكون مطارح أفكار واعتبار واستدلال ونظر العباد مع ما يتعلق بهم من المنافع التي لا تعد