تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ} (17)

ثم بيَّن أن السبب في ترك اتخاذ اللهو واللعب وانتفائه عن أفعاله هو أن الحكمة صارفة عنه وإلا أنا قادر على إيجاده إن كنت فاعلاً إني على كل شيء قدير ، وقوله : { لاتخذناه من لدنَّا } أي من الملائكة لا من الإِنس ردّاً لمقالة المسيح ، وقيل : اللهو المرأة ، بل إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب وتبرئة منه لذاته كأنه قال : سبحاننا أن نتخذ اللهو واللعب { ما كنا فاعلين } ذلك لكن { نقذف } نرمي { بالحق } على الباطل