تفسير الأعقم - الأعقم  
{تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمۡ فِيهَا كَٰلِحُونَ} (104)

{ تلفح وجوههم النار } أي تصيب وجوههم لفح النار ولهبها { وهم فيها كالحون } قيل : عايشون ، وعن مالك بن دينار ، كان سبب توبة عقبة الغلام أنه مرَّ في السوق برأس أخرج من التنور فغشي عليه ثلاثة أيام ولياليهن ، وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ قفاه وشفته السفلى حتى تبلغ سرته "