تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحٗا فِيمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّآۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (100)

{ لعلي أعمل صالحاً } في الايمان الذي تركته ، والمعنى : لعلي آتي بما تركته من الايمان واعمل صالحاً ، قال جار الله : عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا ، فيقول : إلى دار الهموم والأحزان بل قدوماً إلى الله تعالى ، وأما الكافر فيقول : رب ارجعون " { كلا } وجوابها لا يكون ولا يرجع إلى الدنيا { إنها كلمة } يعني سؤال الرجعة { هو قائلها } ولا ينالها ، وقيل : لهي كلمة يقولها ولا تنفعه { ومن ورائهم } أمامهم حائل بينهم وبين الرجعة إلى يوم البعث ، وقيل : حاجز بين الدنيا والآخرة ، وقيل : بين الميت والرجوع إلى الدنيا